الذكرى العشرون لاستشهاد الشيخ عماد حسين حيدر أحمد

25/11/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

أقام الحاج ربيع الحاج حسين حيدر أحمد ووالده وآل حيدر أحمد الذكرى العشرين لاستشهاد الشهيد الشيخ عماد حسين حيدر أحمد (السيّد رضا) مساء يوم السبت الواقع فيه ١٥ حزيران ٢٠١٩م. في منزله ببلدته رأس أسطا ـ جبيل. حضره علماء محافظة كسروان وجبيل، وجمع من رؤساء البلديات ومخاتير القرى والأصدقاء يتقدّمهم سماحة مفتي المحافظة الجعفريّ العلاّمة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو، مسؤول منطقة جبل لبنان وشماله في حزب الله العلاّمة الشيخ محمّد حسين عمرو مع نائبه الشيخ جمال كنعان، الشيخ مهدي شمص، السيّد جعفر صادق الموسويّ، الشيخ علي ترمس، الدكتور حسن حيدر أحمد، الدكتور حكمت الحاج، مدير ثانوية رسول المحبة w، التابعة لجمعية المبرّات الخيريّة، الأستاذ محمد سليم، مدير ثانوية الإمام عليّ بن أبي طالب t، عدد من رؤساء بلديات بعض القرى ومخاتيرها.

بداية الذكرى كانت بتوزيع أجزاء من القرآن الكريم على الحاضرين للقراءة، وبعدها كانت قراءة الفاتحة عن روح الشهيد. عريف الإحتفال كان الأستاذ عماد حيدر أحمد، ثُمّ تكلّم إمام بلدة رأس أسطا الشيخ محمود حيدر أحمد عن ذكرياته عن الشهيد أيام دراستهما في المعهد الشرعيّ الإسلاميّ، ثُمّ تكلّم مسؤول منطقة جبل لبنان وشماله في «حزب الله» الشيخ محمد حسين عمرو عن فضل شهداء المقاومة على لبنان ومواطنيه من جميع الطوائف اللبنانيّة في تحرير الأراضي اللبنانيّة من العدو الإسرائيلي، والعدو التكفيريّ، ثُمّ ختِمَ الإحتفال بكلمة مع قصيدة في ذكرى الشهيد للشيخ محمد أحمد حيدر من وحي المناسبة، ثُمّ بطعام عن روح الشهيد.

لفضيلة الشيخ محمد أحمد حيدر

لروح كلّ شهيد سعيد لا سيّما شهداء جبيل وكسروان وخصوصا الشهيد الحبيب (سيّد رضا)

على عجَلٍ نسلْتُ خيوطَ فجري

غسلتُ جبين حرفي

وطفتُ محلِّقًا بين السطور

فيا شريان قلبي

ألا اكتبْ ...

لنا وجعٌ يورِّقُ جفنَ ليل

لنا قلبٌ مدمّى

ولكن لن نغادر أيّ ثغرِ

لنا خدّ الزهور يفوح شعرا

لنا حدّ الشفار يُبيح نحرا….

في رأس إسطا هاجتْ بمشاعري

تلك اللواعج أضرمتْ نيرانا

وزهتْ مخيّلتي بذكرِ مجاهدٍ

فحلٍ همامٍ لا يكفّ طِعانا

يا خيرة الفرسان عرِّشْ ها هنا

في عرقيَ المجروح كن خفقانا

عند الأماسي الساحرات نسائمًا

وعلى خدود الليل كن ريحانا

واحرصْ على مجد القرى متألّقًا

يشدو الأغاني رافلًا نشوانا

واسكبْ لنا نغمًا طريًا ناعسًا

من نزف جرحك زاهيًا ألحانا

فهنا الرواسي، والسحاب جدائلٌ

قد لفّها لكأنّهُ تيجانا

وهنا أراجيح السما إذ نحتفي

كل الحناجر تكتم الأضغانا

حتى العواذل في بلادي ترتوي

من قِربة الجرح الذي ما خانا

وهنا الحصاد على بيادر حبّنا

خُذْ ما تشاء إلهنا حُسبانا

وهنا الكرامة من دماء مهرها

نسقي البنود فتزدهي ألوانا (١)

الهوامش:

  1. ألقيت في بلدة رأس أسطا في منزل شقيقه الحاج ربيع محمود حيدر أحمد بمناسبة الذكرى العشرين لإستشهاده، بعد دعوة إفطار عن روح الشهيد مساء يوم ١٥/ ٦ / ٢٠١٩م.