وداع الأحبة - الأستاذ محمد علي عَوّاد أفجعنا فراقه

12/4/2020
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 

                                        بقلم الشاعر الأستاذ علي حسين عوّاد

المرحوم المربيّ الأستاذ محمد علي عِوّاد، توفي بتاريخ 22/3/2020 م. حيث كان يعاني من عوارض في القلب، فوافته المنيّة في مستشفى المعونات في جبيل على سرير المرض.

أفجعنا فراقه، كما آلمنا واقع الأحوال أكثر، حيث لم نتمكن من حضور في مراسم وداعه وتشييعه، وقد قام ذووه من الأصدقاء والأحباء بالتعزيّة بواسطة الإتصالات وذلك درءاً لنقل وباء الكورونا إلى المشاركين من خلال التجمع. دفن المرحوم في ثرى بلدته علمات، فرحمة الله عليك أيّها الحبيب الطاهر الوفي الصادق المتواضع. وفاءً لك يا أخي الغالي تقبَّل مني هذه الباقة الشعريّة، أخوك علي حسين عوّاد

يا أعزَّ الأصدقاء... بِل خَلِيلَ الأوفياءْ

سَوفَ لن ننساكَ يوماً طالما طالَ البقاءْ

سَوفَ لن ننسى المربي ساكِناً قلبي وَحُبِّي

مُؤْمِناً كانَ غنيَّاً والغِنى مِنْ فضلِ ربِّي

يَا غَنِيَّ الإنتِماء                     يا حبيب الامناء

سَوفَ لن يَنسَى رَعيلٌ قَدْ رأَى فِيكَ الرَّجاءْ

شَاقَنِي دَفْقُ الحنينْ ذِكرَ أَرباب اليقينْ

طَيفُهم في البالِ بَاقٍ غُنوةً في العالمينْ

قَدْ توارى عنَ حِمانا فالحمى يَبْدُو حَزين

استفيقوا يا كِرامْ واملأُوا الكونَ سَلامْ

واعلموا الدنيا مَمرٌ كَلٌّ ما فيها حُطامْ

فاطلبوا الغفران صلُّوا يستجب من لا ينام

خلْتُ علماتَ حَزِينَهْ غابَ عنها الاتْقياءْ

غَابَ مَنْ كان ألوفاً من رعيل الانقياءْ

رحمة الله عليهِ مُنْيتي يومً اللِّقاء

عَفْوكَ اللهمَّ ربي راحتي يومَ القضاءْ