حسنين الحاج وجيه عوّاد في ذمة الله(1)

15/12/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

للاستاذ علي حسين عوّاد

فقد آل عوّاد وسعد وخير الدين وأهالي علمات وساحل المتن الجنوبيّ الشاب حسنين الحاج وجيه الحاج إبراهيم عوّاد في السادس من تشرين الثاني 2014م. حيث شُيّع بموكب مَهيب وحزين إلى مثواه الأخير في روضة الشهيدين ـ الغبيري. حيث صُلي على جثمانه الطاهر ثم ووري الثرى الساعة الثالثة بعد الظهر. وأُقيم إحتفال تأبيني لذكراه ظهر يوم الأحد في حسينيّة الإمام زين العابدينQ، وقف عوّاد ـ الغبيري الموافق لليوم التاسع منه. وقد ألقى الأستاذ علي حسين عوّاد قصيدة من وحي المناسبة جاء في خاتمتها:

حسنين

لقد غادرتَ عن عُمرٍ طريٍّ

فأرَّقنا البُعاد والبُكاءُ

لإِن غادرتَ في جسدٍ فإِنَّا

معاً نحيا وجداً أقرِباءُ

سيبقى ذِكرُكَ في البالِ رَجعاً

وَرَجعُ القلبِ يؤلمُهُ القضاءُ

أُعزِّي اخوة الإيمانِ أهلي

فصبر إِنّ في الصبرِ العزاءُ

أُعزِّي مِنْ رِفاقِ العمرِ رَهْطاً

يَلُفَّهُمُ التَّحَسُّرُ والعناءُ

أعزِّي أعيناً تبكي أباها

دُموع العينِ يحملها الوفاءُ

عَسَى في جنَّة الرحمان تَلقى

هناءً حيثُما حلَّ الهناءُ...