اختراعٌ ميكانيكي فريدٌ من نوعه لقاء مع الأستاذ الحاج عبد الوهاب شقير

9/10/2017
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أجرى اللقاء: رئيس التحرير

صباح يوم الإثنين الواقع فيه 23 تموز 2017م. ـ جبيل، وفي لقاء مع المغترب اللبنانيّ الأستاذ الحاج عبد الوهاب حسين شقير حول اختراعه الميكانيكي الفريد من نوعه والذي أتى نتيجة حصاد من السنوات والخبرة والتعب، أجاب: من دواعي سروري أن أقدّم هذا الموجز القصير عن اختراع ميكانيكي فريد من نوعه في عالم الإختراعات والتكنولوجيا المتطورة. إنّه محرك يعمل بطاقة غير مُشتعلة، وبالإستطاعة الإستفادة منه في شتى الآليات التي نحتاجها كالسيارة، القطار، الطاقة الكهربائيّة... ألخ.

وكما أنّه قابل للتطور في المستقبل لكي يستخدم للطائرات والمراكب الفضائيّة التي تنطلق من الأرض عبر الفضاء الخارجيّ وذلك لإكتشاف المجرّات والكواكب المُنتشرة في هذا الفضاء الذي ليس له حدود.

أنّا أتنبأ وأحلم بمستقبله، إذ سوف يُعطي إمكانية اقتصاديّة لم يَسبق لها مثيل في تاريخ البشريّة إطلاقاً في مجال تطوّر التكنولوجيا الحديثة والإقتصاديّة والصحيّة وغيرها من مجالات.

وبشكل استثنائيّ أنّه يتميّز عن جميع ما صُنع من محرّكات عادية وهو لا يحتاج لصيانة عادية بفضل المواصفات التي يحتويها: إنّه يتزّود بخمس طاقات وهي بطاريّة دينمو، موتور، مغناطيس، دواليب، دفع Lanse كما لا بُدّ له من الشحم والزيت، اللذين سيدومان طويلاً، حيث يحافظ على لزوجيته. إنّ هذه الطاقات التي ذكرتها أعلاه تشغّله بأي قوة نريدها وحسب حجم المُحرّك الذي نُريده وقد تمَّ تصنيعه باليد مبدئياً، وبعد تجربته الناجحة، تمَّ إعداد وإنجاز مواصفات خاصّة به من أجل تنفيذه.

إنَّ إنجاز هذا المُحرّك وعرضه في السوق من أجل البيع والإستثمار سوف يُلاقي طلباً للشراء لن يسبق له مثيل في تاريخ التجارة.

إنّ هذا التقدم حتماً سوف يؤدي إلى رفع مستوى الإقتصاد في جميع بلدان العالم، ونظراً لوضع جميع النّاس في جميع أقطار العالم وفي أوائل القرن الواحد والعشرين، نكون بأمسِّ الحاجة لهكذا اختراع وهو مُفيد لنا من نواحٍ عديدة ومنها: التخلّص من التلوث البيئي في كافة المحروقات البتروليّة والمنتشرة بجميع أجواء الكرة الأرضيّة والذي لا مناص منه، بأكسيد الكربون وهو أحد المسببات المشاركة بتدمير بيئتنا وهي مصدر حياتنا الأهم من كل شيء...

وكما هو معروف حسب النشرات التي تصدر في جميع دول العالم من إعلانات الصحف اليوميّة، وخاصّة في المجلات الطبيّة التي تبيّن لنا أن مُعظم الأمراض الخبيثة أو المستعصيّة وغيرها ناتجة من التلوث البيئي والصناعيّ.

وما يواجه كل إنسان من مشاكل صحيّة، ونحن غير مُكلفيّن ولا نستطيع الهروب منه إطلاقاً، كما أنّ هذا التلوث يزداد بالإنتشار في كل إنحاء العالم، ومع مرور الزمن سوف تتفاقم خطورته علينا. ويزيد من بلاء شعوب الأرض المعذّبة بالحروب وبالأسلحة الكيميائيّة والقنابل الذريّة التي تهددنا دائماً بالفناء.

كما أنّ النّاس يناشدون من يهمه الأمر طلباً للإستقرار والسلام الحقيقي، إنّ معظم الشعوب بحاجة ماسة إلى الصناعة الغذائيّة ويكون من الأجدى والأفضل أن تتحوّل هذه الطاقة البشريّة الضخمة إلى مجال الصناعة والزراعة وتطوير مجال الطبابة والخدمات الإجتماعيّة وخاصّة منها السياحة والإصطياف، حيث أنّ بلدنا لبنان يعتمد على الخدمات، أليس هذا أفضل من تكريس اليد العاملة والفنيّة للتنقيب عن مادة البترول وهي سبب بلائنا التي لا تخدم إلاّ المؤسسات الكبيرة التي تعدُّ على أصابع اليد التي تقدّر ثروات اصحابها بالمليارات لشراء الأسلحة لتدمير النّاس الأبرياء!...

كما أنّ المواد الغذائيّة تتضاءل وترتفع أسعارها بسبب قلّة الإنتاج، ممّا أدى إلى هجرة أهل الأرياف إلى السواحل سعياً وراء الوظيفة والمال اليسير. وهجر أراضيهم التي كانت مصدر العيش لأجدادنا وآبائنا رحمهم الله تعالى.

إنّ هذا الإختراع أخذ مني سنين طويلة وتجارب عديدة وبحثاً دؤوباً حتى تحقق بهذه المواصفات الجيدة التي تحتويه. إنّي آمل بتطوير هذا المُحرّك الذي لا مثيل له، حتى تستفيد منه البشريّة على السواء، وسوف يرفع من مستوى الإقتصاد في شتى المجالات في حياتنا اليوميّة ممّا يؤدي إلى إكتفاء ذاتي كبير. كما أننا لا نزال نجهل الكثير من الأشياء التي نحن بأشدِّ الحاجة إليها.

وهي ربما تكون مستترة وراء المجهول، إنّ الحاجة أم الإختراع، لا سيما أنّ الإنسان دائماً بحكم طموحه يسعى للمستوى الأفضل لكي يحقق أهدافه الساميّة.

وفي هذه المقدّمة البسيطة أرجو أن أكون قد أوضحت ما أقصده حول هذا الإختراع الجديد، وأرجو من الله التوفيق وأن يجعلني مع الّذين سبقوني وقدّموا للنّاس ما ينفعهم، وللأجيال القادمة، خدمة للإنسانيّة وللوطن العزيز.

والله وليّ التوفيق.