باركوا هذا المقدّس

15/12/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بَارِكُوا هذا المقدّسْ

مُنتَدَى الفِكرِ تَرَأَسْ

من رِجَالاتِ القدَاسَةْ

في حِمى اللهِ تَمَتْرَسْ

كُلَّما الصُّبحُ تَنَفَّسْ

أَو سَرَى اللَّيلُ وَعَسْعَسْ

يَعْشَقُ الناسَ ويَهدِي

حَالَ دُنياهُمْ تَحسَّسْ

ذَابَ في اللهِ وَدَرّسْ

سِرَّهُ الأَعلَى تَلَمَّسْ

قد قضَى، لكنَّ فينا

عاشَ من شَادَ وأَسَّسْ

كانَ شيخُ العَارفينْ

بَلْ إمامُ المتَّقينْ

لا يُمارِي لا يُدَارِي

مِن رعيلِ الصّادِقِينْ

سيِّــــــــــــدي، مُحــــــمــْـــــــْد حُسَيـــــــــــــــن

قُرَّة في كُلِّ عَينْ

سَوف يبقى سرمدياً

لامعاً كَالفَرقدينْ

سيدي رمزَ السّلامْ

دُونكم يبقى الكَلامْ

أنتَ نبراس الهدى

هادياً كلَّّ الانام

هَا هو النّجلُ الكَريمْ

يحمل في النّهج القويمْ

قد حَيَاه اللهُ طهراً

من لَدى الباريَ العّظيمْ

إِنهْ نَجْمُ المنَابرْ

والرجالات الثِّقاتْ

إنه شيخُ المواقِفْ

والنّقاء والثَّبات

وَملاذُ التّائبين

كي يعودوا للحياةْ

ونجاةُ التائهين

في الدروب الدّاجِيَاتْ

نَجْلُ مولانا المجلِّى

الحُسَينيُّ القَناةْ

الفهيمُ والعليمُ

بلْ أميرُ الصالحاتْ

التّقيُّ والنَّقِيُّ

والغنِيُّ في الصِّفاتْ

سَاقنا الشوقُ إليكم

كي نرى كيف النجاة

سَاقنا الشوقُ قَدِمنا

في قلوبٍ خافقاتْ

نرفعُ الصوت نُحيّي

سادة العمر الأُباة...