جونية صفحات من القرن العشرين

18/5/2017
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

واكيم بو لحدو

 بقلم رئيس التحرير

هذا الكتاب يقع في 196 صفحة من القطع الكبير لمؤلفه الأستاذ واكيم بو لحدو، ويحتوي على أربعة عشر فصلاً ومقدّمة صادر في عام 2000م. الطبعة الأولى، إخراج وتصميم: ديناميك غرافيك للطباعة والنشر ـ جونية.

ـ جاء في تقديم رئيس بلدية جونية المهندس عادل بو كرم ما يلي:  فالقرن الذي أطلَّ قبل أشهر، أخذ معه صورة جونية عروس الشاطئ النائمة والمستيقظة على هدهدات فقش الموج على صخورها ورمالها، وابتلع معه منظر خليجها الساحر الذي وصفه الرحالة العرب والأجانب، أمثال: الأدريسي، وأرنست رينان، والأب هنري لامنس، وجورج سيقلدي، وهنري غيز، وبروس كونديه، وموريس باريز... على أنّه أجمل خليج طبيعي في شرق المتوسط من الإسكندرون حتى الإسكندريّة.

لقد تابعنا عن كثب الجهد التوثيقي الذي بذله المؤلف، بصفته رئيساً للجنة التراث والثقافة والتربيّة في المجلس البلدي، وشجعناه على القيام بهذا العمل الجامع، الذي يبرز حياة أبناء جونية في قرن أُعتبر حدّاً فاصلاً في تاريخ التطور الإنسانيّ. فالقرون التي سبقت القرن العشرين كانت بطيئة في نمط نموّها وتطّورها، في حين شهدت المئة سنة الأخيرة ثورة حقيقية في مجال التكنولوجيا وتوالد الإختراعات التي بدّلت من حياة الإنسان وأساليب عيشه(1).

وقال الأستاذ بو لحدو في مقدّمته: الجونيون الطيبون يتذكرون جونية بحسرة وغصّة وحنين إلى الماضي، إلى تلك الأيام التي ابتلعها الزمن، كأنهم يرفضون هذا الواقع المرير، ويعارضون أدوات وآلات الحضارة التي صنعها الإنسان لتدّمر ما صنعه الله من طبيعة وجمال وراحة بال. فالوجع الذي في نفوسهم ترجمه الشاعر الياس أبو شبكة عندما قال: أرجِع لنا ما كان يا دهر في لبنان! وبما أن مسيرة الزمن لا تتوقف، وعجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء، كان لا بُدّ من عمل يربط الحاضر بالماضي ويشدّ الإنسان إلى الجذور، ويعيد إلى أبناء جونية تلك الذكريات التي أحبّوها بحلاوتها ومرارتها وباتت قسماً عزيزاً من تراثهم، ولكي لا نخسر هذه الذكريات كان لا بُدَّ من العودة إلى ذاكرة خوابينا العتاق وإلى السجلاّت والصحف، وإلى الّذين شهدوا وعايشوا هذا القرن ورأوا بأم العين الإنقراض التدريجيّ لجمال خليج أحبوه وغاب سحره بغفلة عن عيونهم، كأنّهم آخر حبيبات الدالية لموسم ذهبيّ ولّى ولن يعود!! (2).

وملاحظاتنا حول ما جاء في هذا الكتاب النفيس هي الآتي:

أولاً عنوان: نواب كسروان ـ الفتوح من عهد المتصرفيّة حتى سنة 2000م.

أورد الأسماء التاليّة من الطائفة الشيعيّة وهم: حسن صالح همدر من بشتليدا عينّه داود باشا من سنة 1866 إلى 1868م. بعد تخصيص مقعد للطائفة الشيعيّة في تعديل نظام بروتوكول متصرفيّة الجبل سنة 1864م.

كاظم الحاج عمرو، وجدد إنتخابه بالتزكيّة في ثلاث دورات 1873 و 1879 و 1885م.

علي الحاج عمرو المتوفى عام 1916م. من المعيصرة إستمَّر في منصبه حتى سنة 1903م.

محمد المحسن أبي حيدر من الحصون ظلَّ نائباً حتى سنة 1915م.

السيّد أحمد مصطفى الحسينيّ ( 1882 ـ 1963) من مزرعة السيّاد ـ جبيل. ظلّ في هذا المنصب حتى منتصف 1917م. في مجلس النواب: جورج بك زوين والشيخ يوسف الخازن. وَعُينَ السيد أحمد الحسينيّ عن شيعة جبيل وكانت دائرة إنتخابيّة واحدة مع كسروان.

ثُمَّ تجدد إنتخاب السيّد أحمد الحسينيّ عن الشيعة في دورات 1929 ـ 1934 ـ 1937 ـ 1943 ـ 1951 حيث حدث فصل لدائرة كسروان ـ الفتوح عن بلاد جبيل.

فجاء في دورة عام 1953 عن دائرة كسروان ـ الفتوح كلوفيس الخازن، موريس زوين (مارونيان) (2).

والصواب هو ما ذكره مع الإستدراك الآتي:

ـ  الشيخ حسن صالح همدر عُيّن نائباً عن الشيعة في الحصين وكسروان سنة 1845م. في نظام القائمقاميّة. كما عُيّن الشيخ عثمان الحساميّ عن السُنَّة في جبيل في العام ذاته بأمر من والي صيدا العثماني وبقيّ الأمر على ذلك ولغاية وقوع فتنة 1860م.

كما شغل منصب العضويّة في مجلس متصرفيّة جبل لبنان لمدة عامين أيام داود باشا من سنة 1866م. ولغاية 1868م.(4).

ـ3ـ4ـ5ـ وبموجب قانون المتصرفيّة الأوّل عَيّن داود باشا عضوين من الشيعة وهما الشيخ عبدالله برّو عن الشيعة في الريحان وجزين في سنة 1862م. عُينَّ العضو الشيعيّ الثانيّ السيّد محمد يونس الحسينيّ من بشتليده عن كسروان وفي سنة 1863 استقال الحسينيّ فعُيّن في مركزه الشيخ عباس ملحم من طورزيا عن الحصين وكسروان الذي ظلَّ يشغل هذا المنصب حتى العام 1864م. تاريخ تعديل نظام المتصرفيّة. وبموجب نظام المتصرفيّة الجديد سنة 1864م. أصبح للشيعة عضو واحد في قضاء كسروان. وقد شغل هذا المنصب الشيخ حسن همدر لمدة عامين من 1866م. إلى 1868م. حيث خلفه الحاج كاظم الحاج علي عمرو.

وأُلغي تمثيلهم عن منطقة الريحان وجزين منذ ذلك التاريخ ولغاية أيامنا هذه.(5)

ـ جاء في الموسوعة النيابيّة ج1، ص 317، نقلاً عن أطروحة الدكتور رباح أبي حيدر:[ حمّود سعد الدين عمرو: شيعي من المعيصرة، عيّنه داود باشا سنة 1867م. عضواً في مجلس إدارة جبل لبنان عن الشيعة في قضاء كسروان، ولكنه لأسباب دينيّة اعتذر ووجه كتاباً بذلك إلى المتصرف. كان رجل دين، وقوراً مُحباً للعدل والإنصاف، قضى حياته في التقشف والعبادة، بعد إستقالته عُيِّنَ نسيبه كاظم عَمرو خَلفاً له.

وقال الأستاذ سعادة أيضاً: كاظم الحاج عمرو خلف نسيبه الشيخ حموداً سنة 1867م. في عضويّة الإدارة عن الطائفة الشيعيّة في قضاء كسروان، وظلَّ يتجدد إنتخابه بدون منافس في ثلاث دورات 1873 ، 1876، 1885م.(6)].

ـ8ـ وقال الأستاذ فارس سعادة أيضاً:[ علي حمود الحاج عمرو شيعيّ من المعيصرة، والده الشيخ حمّود سعد الدين عمرو الذي عيّنه داود باشا سنة 1867م. عضواً عن كسروان، فاستقال في اليوم عينه. انتخب عضواً في مجلس الإدارة سنة 1896م. مُكملاً دورة علي الحسينيّ. أُعيد إنتخابه مرة ثانيّة في دورة 1897م. ينافسه العضو السابق السيد علي الحسينيّ، واستمرَّ في مركزه هذا حتى 1903م. أعدمه جمال باشا السّفاح في 6 أيار 1916م. (7)].

ـ قال الأستاذ سعادة أيضاً:[ محمد الحاج محسن أبي حيدر شيعيّ من الحصون. أنتخب سنة 1903م. عضواً في مجلس إدارة متصرفيّة جبل لبنان عن الطائفة الشيعيّة في كسروان. وفي 9 آذار 1909م، أُعيد إنتخابه مرة ثانيّة ينافسه حمود ناصر، وظلَّ نائباً حتى سنة 1915م. يوم حلَّ جمال باشا مجلس الإدارة ونفى بعض أعضائه. وعند إنتهاء الحرب 1918م، ودخول الحلفاء إلى لبنان أُعيد مجلس الإدارة السابق، ولكن بعض أعضائه ومن بينهم محمد الحاج محسن أبي حيدر حُكِمَ عليهم بالنفي لاتهامهم بمؤامرة ضدّ الفرنسيين فأصاب مُحمّداً ثماني سنوات.

وقال الأستاذ سعادة أيضاً: في كسروان احتلّ المقعد الشيعيّ محمد الحاج محسن أبي حيدر دون منازع. وعندها عيّن مظفر منافسه علي الحاج حمود عمرو عضواً عن الشيعة في هيئة دائرة الإستئناف الجزائيّة (8)].

 

ـ النائب العاشر هو السيّد أحمد مصطفى الحسينيّ الذي كان ممثلاً عن الشيعة في كسروان ومتصرفيّة جبل لبنان منذ سنة 1917م. ولغاية سنة 1951م. حيث حدث فصل لدائرة كسروان ـ الفتوح عن دائرة جبيل الإنتخابيّة. وقد شغل المقعد الشيعيّ عن قضاء جبيل لغاية سنة 1960م. حيث نافسه فيه الأستاذ أحمد عبد الحميد اسبر ونجح في تلك الدورة. وفي دورة 1964م. نجح الأستاذ السيّد عليّ نجل المرحوم النائب والوزير السيّد أحمد مصطفى الحسينيّ، وفي دورة 1968م. نجح الأستاذ أحمد اسبر بالمقعد الشيعيّ منافساً للسيّد عليّ الحسينيّ واستمرّ في ذلك المقعد لغاية 1992م.

ثانياً: تحت عنوان تعاقب على منصب قائمقام كسروان منذ عام 1861م. ولغاية تاريخه.

أورد إسم: توفيق هولو حيدر في الصفحة 46. ناسياً إسم الأستاذ أحمد عبد الحميد اسبر الذي أتى قائمقاماَ لقضاء كسروان في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين أيام الرئيس أحمد بك الأسعد. كما جاء في مجلة إطلالة جُبيليّة العدد الثالث الصادر في نيسان (ابريل) 2011م. كذلك شغل منصب قائمقام بالوكالة في كسروان الأستاذ ابراهيم اللقيس في التسعينيات من القرن الماضي.

ثالثاً: تحت عنوان قضاة محكمة جونية البدائيّة. لم يذكر أعضاء محكمة كسروان أيام المتصرفيّة من الشيعة عن كسروان أو في مجلس المحاكمة الكبير في بعبدا.

وقد ذكر الدكتور علي راغب حيدر أحمد في أطروحته المسلمون الشيعة في كسروان وجبيل أسماء الأعضاء الشيعة الّذين شغلوا هذا المركز خلال أيام المتصرفيّة منذ 1861م. ولغاية سنة 1918م. في الهوامش على الشكل التالي:[ ـ حسن الفقيه. 2ـ الشيخ سرحان حمادة. 3ـ السيّد علي الحسينيّ. 4ـ السيّد إسماعيل الحسينيّ. 5ـ الشيخ حسن همدر. 6ـ الشيخ علي همدر (9)].

والذاكرة الشعبيّة تفيد أنّ الّذين شغلوا منصب عضويّة محكمة كسروان كان أشهرهم الشيخ علي همدر.

ـ محمد أفندي الحاج كاظم عمرو كما أوردت ذلك في الصفحة 171 من الجزء الأوّل من كتابيّ التّذكرة أو مذكرّات قاضٍ كما انتدب من قبل تلك المحكمة ليكون قاضياً وشيخاً للصلح في الهرمل ايام المتصرفيّة، أو عضواً في محكمة الهرمل. وقد أرّخ له الدكتور حبيب محفوظ في كتابه تاريخ الهرمل قديماً وحديثاً.

ـ كما ذكر الدكتور حيدر أحمد من أعضاء محكمتي كسروان والبترون الحاج كاظم عمرو قبيل إنتخابه عضواً في مجلس متصرفيّة جبل لبنان عام 1868م.(10) وكذلك شغل علي الحاج حمود عمرو منصب عضو في هيئة الإستئناف التمييزيّة عام 1903م. كما تقدّم سابقاً في كلام الأستاذ سعادة. وكذلك الشيخ حسن صالح همدر حيث كان أوّل عضو شيعيّ في تلك المحكمة، منذ عام 1868م.

ـ [ حمود أفندي ناصر من بلدة الحصين الذي شغل منصب عضو في محكمة كسروان منذ الثامن من شهر شباط سنة 1900م. ولغاية 30/11/1905م. حيث نقل بعدها إلى العضويّة في محكمة البترون ثُمّ أُعيد إلى العضويّة في محكمة كسروان من 22/1/1906م. ولغاية آخر كانون الثانيّ 1919م. حيث نقل إلى محكمة البترون. وفي تاريخ 12/2/1923م. عُيّنَ قاضياً ورئيساً لمحكمة مرجعيون العدليّة (11)].

رابعاً: تحت عنوان: من مأموري نفوس جونية في القرن العشرين، وذلك في الصفحة 50 حيث ذكر منهم جواد الهاشم.

وقد تكلّمت في كتابي التّذكرة أو مذكرّات قاضٍ عن صديقي المرحوم السيّد جواد الهاشم مع بعض الصور والوثائق عنه وخلاصة ما قلته عنه هو ما جاء في الصفحة 56 من العددين (22ـ23) الصادرين في نيسان 2016م. من مجلة إطلالة جُبيليّة أنَّ اسمه الحقيقي هو: السيّد جواد علي أكبر هاشم الموسوي الخوئي في بعض مواضيع كتاب التّذكرة أو مذكرّات قاضٍ في الجزء الثاني، ص 371،

وفي الجزء الثالث ص 225 ـ 493 وغيرها من صفحات وكان مع ولده الوحيد السيّد هاشم من أصدقاء قرية المعيصرة. ومن سكان بلدة كفرياسين ـ فتوح كسروان.

خامساً: قضايا أخرى

ومن الأمور والقضايا الأخرى التي تكلّم عنها هذا الكتاب:

ـ في صفحة 111 عن شركة مياه كسروان الفتوح حيث تولى إدارتها منذ التأسيس: محمد بك اليافي (شقيق دولة الرئيس عبدالله اليافي). كما شغل هذا المنصب أيضاً، مهدي بك حمادة.

ـ ومن الضباط المسلمين الّذين تولوا سريّة درك جونية منذ عام 1958م، ذكروا تحت عنوان: سرية جونية في قوى الأمن ص 49.

النقيب عمر مخزومي من 20/7/ 1967م. ولغاية 11/9/1969م.

العقيد القيّم زياد عُرابي من 8/8/1993م. ولغاية 14/12/ 1997م.

العقيد محمد نبيه الكردي في 8/2/1999م.

ـ وأمّا الّذين درسوا في جامعات جونية وفي مدارسها ومعاهدها من المسلمين فعددهم كبير والّذين أعرفهم شخصياً أبرزهم كان: القاضي الرئيس عبدالله حمود ناصر درس المرحلة المتوسطة والثانوية في مدرسة الأخوة المريميين (الفرير) ـ جونية. كما جاء في العدد الخامس من إطلالة جُبيليّة الصادر في تشرين الثاني 2011م. ص 86.

وكذلك الأستاذ كميل دعيبس حيدر أحمد، القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو درس في العام الدراسي 1962 ـ 1963 في متوسطة حارة صخر الرسميّة.

الأستاذ منير فايز بلوط في دار المعلمين ـ جونية.

الدكتور علي راغب حيدر أحمد حيث قدَّم أطروحته في جامعة الروح القدس تحت عنوان المسلمون الشيعة في كسروان وجبيل ونال عليها إجازة دكتوراه.

المحامي الأستاذ السيّد عصمت حسين الحسينيّ في جامعة الروح القدس ـ كلية الحقوق، الكسليك ـ وكذلك القاضي الرئيس عبدالله حسين أحمد (شمص) في كلية الحقوق التابعة لجامعة الروح القدس في جونية. في مركزها القديم ـ جبيل.

سادساً: من أبرز من سكن في جونية واستوطنها في القرن العشرين من المسلمين

كما ذكر المصنّف أبرز الشخصيات الإسلاميّة من لبنانيين وغيرهم اختاروا جونية سكناً لهم وهم:

ـ رئيس مجلس النواب السابق صبري بك حمادة (صربا).

ـ مفتي فلسطين المجاهد الحاج أمين الحسينيّ (غادير).

ـ 4ـ الأميران سليم وباسم من أحفاد سلاطين بني عثمان.

ـ الجنرال التركي نجيب بك وهو من قواد العثمانيين في حرب البلقان سكن في (صربا).

ـ الكولونيل التركي صبيح بك سكن الكسليك بعد الحرب العالميّة الأولى ورفض ترك لبنان، وكان من أوائل الّذين اقتنوا سيارة خصوصيّة في جونية.

كما سكن فيها غيرهم من الشخصيات المعروفة من أهل السياسة والفن والأدب والشعر (12).

وفي خاتمة الكتاب استشهد بأقوال المؤرخين والجغرافيين والفنانين والأدباء والمستشرقين في مدينة جونية ومنهم الشاعر الكبير علي الحاج ابن بلدة القماطيّة حيث قال:

لما ربّ المسكوني

كوّنها بكلمة كوني

الدنيا زيّنها بلبنان

وزّين لبنان بجوني (13).

 

 

الهوامش:

(1) جونية صفحات من القرن العشرين ص 5 ـ 6.

(2) نفس المصدر، ص 7 ـ 8.

(3) نفس المصدر، من ص41 ـ 42 ـ 43 ـ 44 بتصرف.

(4) مجلة «إطلالة جُبيليّة العدد 3، نيسان 2011م. ص 92، بتصرف.

(5) نفس المصدر، ص 93، بتصرف.

(6) التّذكرة أو مذكرات قاضٍ للقاضي عمرو، ج1، ص 116، بتصرف.

(7) نفس المصدر، ص 116 ـ 117. بتصرف، وقد جاء في هامش الصفحة 117: والصواب: أن المرحوم علي حمود الحاج عمرو قد حُكم عليه من قبل جمال باشا السفاح في المحكمة العرفيّة بعاليه بالإعدام غيابياً سنة 1916م. لميوله الوطنيّة. ولكنه إستطاع أن يتوارى عن عيون الدولة العثمانيّة حتى انجلاء الحكم العثمانيّ عن لبنان. وقد توفاه الله تعالى في منزله في المعيصرة. ودفن في جبانة البلدة العامة سنة 1931م. تقريباً. بتصرف.

(8) نفس المصدر، بتصرف.

(9) المسلمون الشيعة في كسروان وبلاد جبيل، د. علي راغب حيدر أحمد، ص 98.

(10) نفس المصدر، ص 81، بتصرف.

(11) مجلة«إطلالة جُبيليّ العدد رقم 3 الصادر في شهر نيسان 2011م. ص 31 بتصرف.

(12) جونية صفحات من القرن العشرين، من صفحة 79 ولغاية صفحة 85، بتصرف.

(13) نفس المصدر، 176.