العشائر والعائلات الإسلاميّة في متصرفيّة جبل لبنان- (الحلقة السابعة)

15/12/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

الشيخ كامل محمد كاظم عمرو

موجز تاريخ آل عمرو وآل أبي حيدر وآل قيس وآل مرعب

من ذريّة الضحّاك بن جندل الحمداني التّغلبي الوائلي

بقلم: مستشار التّحرير الدّكتور عبد الحافظ شمص(1)

يتحدّر آل عمرو وآل أبي حيدر وآل قيس وآل مرعب من ذريّة الضحّاك بن جندل الحمداني التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار بن وائل.

قال المرحوم الشيخ كامل محمد الحاج كاظم عمرو في موجزه:[«قد جاء في كتاب «أمل الآمل» في تاريخ قبائل جبل عامل وجبل لبنان والبقاع، للشيخ محمد بن الشيخ حسن الحرّ العاملي عن الشهيد الأول محمد بن مكّي الجزّيني العاملي، وعن علي بن عبد العال الميسي، وعن الشهيد الثاني زين الدّين الجبعي العاملي، أتى من بلاد الموصل في العراق في سنة 515 هجريّة، في زمن الصليبيّين، أحد أفراد بني حمدان وهو الضّحّاك بن جندل الحمداني التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار، مع أحلافه من قيس، وقيس من مُضر، وحلف من قحطان، مع عشائره من بني تغلب والنّمر بن قاسط بن وائل من آل ربيعة بن نزار، إلى البلاد الشّاميّة، وعمل عند ملكها طاغتكين التركي السّلجوقي، فأعطاه إمارة وادي التّيم والشّوف، فعمرهما وسكن فيهما مع عشائره وأحلافه من مضر وقحطان، وقد كانوا يُقدّرون بعشرات الآلاف بين فارس وراجل، وكان يغير على بلاد الإفرنج في جبل عامل وساحل لبنان إلى أن اشتدّ ساعده فأغار على ملك الشّام المدعو شمس الملوك اسماعيل، حفيد طاغتكين، فحاربه اسماعيل المذكور وانتزع منه إمارة البلاد المذكورة، وعوّضه عنها بعلبك والبقاع، ذلك لأن الضّحّاك بن جندل كان في بعض الأوقات يتحالف مع الإفرنج ضد ملك الشّام، ولأنّ الملك هذا كان شديد التّعصّب ضد المسلمين الشّيعة.. والتّشيع كان مذهب الضّحّاك وعشائره وأحلافه. وقد بقي في إمارة بعلبك إلى أن انتزعها منه نور الدّين ابن زنكي ملك الشّام، فعاد إلى بلاد الشّقيف ووادي التّيم من دون إمارة، إلى أن اعتنق قسم من عشائره وأحلافه الدّعوة الإسماعيليّة، وعندها انقسمت عشائره وأحلافه إلى شيعة إماميّة وشيعة درزيّة.

ثمّ لما سيطر صلاح الدّين الأيوبي على مصر ووصل إلى الدّيار الشّاميّة نفى بقايا الشّيعة إلى جبل لبنان في كسروان، وقد أتى بعد ذلك بمدّة ليست طويلة من بلاد الشقيف ووادي التّيم من بقي من أولاد الضّحّاك بن جندل وعشائره وأحلافه إلى كسروان واختلطوا مع إخوانهم الشّيعة الذين سبقوهم وأتوا من مصر، وكان ممّن وصل إلى كسروان من أولاد الضّحّاك، عمرو حفيد عمرو الواكد وهو من ذريّة الأمير محمّد بن هزّاع بن الضحّاك بن جندل، وقد تخلّف بعائلة آل عمرو وممن بقي من أولاد الضّحاك وذريته في جبل عامل آل علي الصغير. وآل عمرو الواكد في قلعة شمع وهم من ذريّة الأمير مُحمًد بن هزّاع الآنف الذكر.

وقد لعب آل عمرو دوراً بارزاً ورائداً في قيادة الشّيعة في كسروان وجبل لبنان في تلك الفترة.. وحسبهم فخراً أنّهم قادوا الشّيعة في صدّ حملات المماليك عليهم في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي وحتى سنة 1305 م. وبحسن قيادتهم وبلائهم وحنكتهم إنتصر الشّيعة في موقعة «الغينة» وكان القائد مشرف أبو حمد آل عمرو. وفي موقعة «جسر وادي جنّة» بقيادة علي آل عمرو وموقعة «جورة بدران» بقيادة علي بن محفوظ آل عمرو.

إلى أن فلت زمام الأمور من أيديهم ومن أيدي جميع السّكان أمام الحملة الأخيرة التي جرّدها المماليك عليهم من مصر وصفد ودمشق وطرابلس بأربعماية ألف جندي، حيث كُسرت شوكة الشّيعة والسّادة الموسويّين في كسروان، وتفرّقت بقاياهم.. ومن بقي منهم، ذهب إلى البقاع وعكّار وحمص وأقام قسم منهم في غزير وفتقا في جبل لبنان».

«وفي القرن التّاسع الهجري، أتى من قرية ميس الجبل في جبل عامل، أحمد الميسي، من سلالة عمرو الواكد في قلعة شمع، وهو من ذريّة الأمير محمد بن هزّاع بن الضحّاك بن جندل المذكور آنفًا، وأقام في قرية الحصون من أعمال جبيل وتخلّف بخمسة أولاد هم: حيدر، قيس، مرعب، سليمان وعمرو.

وقد أتى قيس وعمرو إلى قرية المعيصرة فتوح كسروان واشتروها من آل زعرور وزين الدّين، وسكنوا وتخلّفوا بها. وأمّا مرعب فقد بقي في قرية الحصون. وسليمان سكن في مزرعة سقي فرحت. وكل هؤلاء أعقبوا بعائلات تنسب إليهم، عدا حيدر فقد مات ولم يُعقب. ومن مدّة ليست بعيدة أصبح آل سليمان يُعرفون بأل أبي حيدر.

وقد نزح رجل من آل عمرو أيضًا يدعى محفوظ، سكن في قرية جارود من أعمال النّبك في بلاد الشّام وتزوّج بامرأة من أولاد عمّه عرب السَّوالم من بني حمدان، وأنجب ثلاثة أولاد: فارس، ابراهيم وصالح. وأنجبوا وصاروا يُعرفون بأغوات جارود...

وكان أحد الرّجال من آل عمرو من المعيصرة قائدًا في جيش خاله الشّيخ ناصيف النّصّار من آل علي الصّغير من جبل عامل، وهذا الرّجل يُدعى حسين بن علي عمرو، استشهد مع خاله المذكور في حربهم مع أحمد باشا الجزّار الذي لُقّب بالجزّار لكثرة جرائمه بحقّ المسلمين الشّيعة، في سهلات مرجعيون.. ولقد جنت يد الجزّار الأثيمة على الإسلام والفكر والتّشيّع والتّاريخ والسّيرة الكثير الكثير. ومن جرائمه حرقه لمكتبات مدارس وعلماء جبل عامل، الثروة العظيمة التي كانت لا تُقدّر بثمن ولا بعدد... وخصوصاً مكتبة الشّيخ محمّد خاتون أحد كبار علماء جبل عامل التي كانت تضمُّ أكثر من خمسة آلاف كتاب... وأيضًا مكتبات علماء جزّين ومدارسها.. وقد بقيت أفران عكا وصيدا وصور سبعة أيّام توقد بمنتجات وجهود الفكر الجعفري من فقه وأصول وتاريخ وتفسير وحديث وبيان!!!

وبعد استشهاد حسين بن علي عمرو المذكور في سهلات مرجعيون نقله أولاده إلى قرية قعقعيّة الجسر ودفنوه هناك. وقد خلفه أولاده، الذين عُرفوا في ما بعد بآل مرجي نسبة إلى «مرج» سهل مرجعيون الذي استشهد به جدّهم القائد إلى جانب قريبه الشيخ ناصيف النّصّار(2)»].

ويقول الشيخ كامل عمرو في موجزه أيضاً:[« وقد نزح من المعيصرة، من آل عمرو، الشيخ محمد بن الحاج كاظم عمرو وأولاده إلى المزرعة التي اشتراها مع أخويه حسن بك كاظم عمرو، والحاج علي الحاج كاظم عمرو اللذين بقيا في المعيصرة. وهذه المزرعة تابعة لأعمال بعلبك تُدعى مزرعة السلوقي، قرب شمسطار. وقد بقي قسم من أبناء الشيخ محمّد بن الحاج كاظم وأحفاده يحملون إسم عمرو في دوائر النّفوس، وقسم آخر منهم يحملون اسم كاظم نسبة إلى جدّهم الحاج كاظم عمرو. وقسم آخر نزح إلى الهرمل وهم أبناء الحاج حسين محمود عمرو في العام 1880 م. وهم محمّد، علي، اسماعيل، وتخلّفوا هناك ولا يزالون يُعرفون بآل عمرو(3)»].

وجاء في مجلة «إطلالة جُبيليّة» العدد الخامس عشر لمختار قرية الحصون الأستاذ حسين أبي حيدر عن جده الأعلى»أبو حيدر»:[« الشيخ أحمد الميس من آل حمدان الوائلي من أبناء بلدة ميس الجبل العامليّة، المعروف تاريخياً بالشيخ أبو حيدر النمس. وقد تخلّف بالمشايخ حيدر وسليمان ومرعب وقيس وعمرو. وكلهم أعقبوا عدا حيدر فقد مات ولم يُعقب. وأمّا سليمان ومرعب وحيدر فقد استوطنوا الحصون.

إلى أن قال:[« كما ورد ذكر جدّنا الشيخ أبو حيدر في مصادر أخرى، أهمها: كتاب «أخبار الأعيان في جبل لبنان» للشيخ طنوس فارس الشدياق، ج1، ص 256. حيث جاء فيه:[« وسنة 1676 ولّى حسن باشا على بلاد جبيل الحاج حسناً الحسامي وأبا حيدر النمس»].

ثُمّ ذكر النابهين من ذريته وأهمهم:

1. حسن شبلي صاحب الاوقاف الخيريّة في بلدة الحصون.

2. الحاج أسعد حسن علي مدير المنيطرة في بلاد جبيل أيام متصرفيّة جبل لبنان.

3. ولده محمد الذي تولى إدارة المنيطرة بعد المرحوم والده الآنف الذكر.

4. محمد أفندي الحاج محسن حيث تولى عضوية مجلس إدارة جبل لبنان من عام 1903م. حتى سنة 1920م. كانت ميول الأفندي مع غالبية زملائه من أعضاء مجلس إدارة المتصرفيّة مع الوحدة العربيّة تحت قيادة الأمير فيصل بن الحسين حيث تعرَّض مع زملائه للإعتقال من قبل الفرنسيين في صوفر أثناء ذهابهم إلى دمشق لمبايعة الأمير فيصل. وحكمت عليهم بالنفي إلى جزيرة سردينيا الفرنسيّة لمدة ثماني سنوات.

5. محمد حمد علي الحاج سعيفان آل سليمان، كاتب عدل المنيطرة وأولاده وأنبههم كان الأستاذ عبد العزيز بك أبي حيدر محافظ شمال لبنان بالوكالة ورئيس الرابطة الثقافيّة في جبيل الأستاذ الحاج حسين مؤسس مدرسة الحصون الرسميّة وصاحب وقفية المبرّة التي هي باسمه في الحصون العميد المتقاعد الحاج كامل(4)»].

وقد كتبت في «إطلالة جُبيليّة» العدد الخامس عشر الآنف الذكر تحت عنوان: «الحياة الحرّة يصنعها الأقوياء» الشيخ الدكتور أحمد قيس إبتدع ما لم يكن بالحسبان». عن آباء الدكتور الشيخ أحمد قيس ما خلاصته: الجدُّ الأوّل لفضيلته المرحوم الحاج حسين علي إبراهيم قيس المشهور بالتقوى والورع. وكان يعمل (كحملدار) للحجِّ أي يعمل على نقل الحجيج إلى بيت الله الحرام ويقوم بخدمتهم الروحيّة والماديّة.

وكان أيضاً مشهوراً بالغنى إذ أنّه كان يمتلك معظم أراضي بلدته الحصون وخصوصاً ذاك الجبل الشامخ في قريته حيث يقال له ضهر قيس أي نسبة للحاج حسين قيس توفاه الله في الأوّل من شهر شباط 1926م. ودفن في جبانة الطيونة الشياح. كان من أنبه أولاده الأستاذ عليِّ الذي مارس التدريس في قريته الحصون ومدينة الغبيري إلا أنَّ مرضه ووضعه الصحي أجبره على ملازمة منزله وبالتالي الإنتقال إلى جوار الله تعالى في 10/1/1954م. تاركاً ولده الأستاذ محمد والد الدكتور الشيخ أحمد يتحمل المسؤوليّة حيث مارس التدريس والتربيّة والتعليم في قرية المعيصرة والغبيري مدّة ترك بها الأثر الطيب والجميل في أسرته الصغيرة وفي تلامذته وأصدقائه من خلال الصبر والتوكل على الله تعالى، والأمل برحمة الله تعالى إلى أن وافته المنية بعد مرض طويل في 13/4/1975م.

ومن أبرز الشخصيات من آل عمرو في بلدة المعيصرة حسب ما ورد في كتاب «التذكرة أو مذكرات قاضٍ» للقاضي الدكتور عمرو وفي أرشيف «إطلالة جُبيليّة».

1. الشهيد الحاج حسين العَمرو المعروف في تاريخ جبل عامل الحاج حسين المرجي المستشهد عام 1700م. وكان مُدّبراً للشيخ مشرف من آل علي الصغير حيث قتله ارسلان باشا والي عكا. وهو جد آل المرجي وآل حيدر في جبل عامل.

2. الحاج يوسف العَمرو حيث جاء ذكره في كتاب:« جبل عامل في قرن» تأليف حيدر رضا الركيني المتوفى سنة1181هـ. الموافق لسنة 1761م. شرح وتحقيق الدكتور حسن محمد صالح. حيث قال عنه: أنّه من بلدة المعيصرة الواقعة في تخوم جبيل وكسروان وأن آل العَمرو هم فرع من فروع آل علي الصغير الوائليين.

3. الحاج علي بن يحيى بن علي آل عمرو المعاصر للأمير بشير الشهابي الثاني الكبير المعروف بمواقفه الشهيرة بوجه الأمير بشير والمعروف بالحاج علي الفحل نتيجة لمواقفه الآنفة الذكر. وصاحب قرية المرادية في فتوح كسروان المعروفة «بحقلة الحاج علي». وأولاده وهم: الحاج يحيى، الحاج محمد، عقيل، جهجاه، النائب الحاج كاظم الذي سوف يأتي ذكره بعد قليل. وجميع أولاده أعقبوا عدا جهجاه فقد مات ولم يُعقب.

4. الحاج محمد نجل الحاج علي الآنف الذكر كان مشهوراً بالتقوى والطهارة والقداسة والكرم، قام ببناء دار كبيرة في الستينيات من القرن التاسع عشر للضيافة معروفة «بالمنزول» كانت تلك الدار مجمعاً للضيوف ولأهالي الفتوح من مسلمين ومسيحيين وللعلماء من جبل عامل. طلب منه إبن عمه الحاج حمود سعد الدين عمرو أن يكون عضواً عن الشيعة في متصرفيّة جبل لبنان بدلاً عنه فاعتذر عن ذلك مُرشحاً شقيقه الحاج كاظم لهذا المنصب وهكذا كان. كان مشهوراً بالنبوغ والذكاء، تروى عنه بعض القصص في ذلك. وكان لا يفطر في شهر رمضان المبارك إلا إن حلَّ بدارته ضيفٌ. توفاه الله تعالى في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وقد ظهرت له كرامات عند وفاته وأثناء تشييعه رواها لنا الأجداد والأباء خصص له الأهالي مدفناً خاصاً به قرب جبانة المعيصرة القديمة. تخلّف بعدّة بنات صالحات وبولد واحد وهو حسين شيخ صلح المعيصرة، في سنة 1874م. تقريباً كان خليفة والده في الكرم والضيافة، توفاه الله تعالى عام 1912م. تقريباً. ودفن إلى جانب والده في المقبرة الآنفة الذكر.

5. الحاج مُسلم عقيل الحاج علي عمرو، ذهب القاضي عمرو في مقالته عن العلاّمة الشيخ حسن صالح همدر في العدد الثالث من مجلة «إطلالة جُبيليّة» الصادر في نيسان (ابريل) 2011م. ص94 أنّ الحاج مُسلم الآنف الذكر صهر الشيخ همدر الآنف الذكر على إبنته زينب قد طلب العلم على يدي عمه الشيخ همدر. وبذلك يكون أول طالب علم من آل عمرو والعائلات الوائليّة في بلاد جبيل وكسروان. مع العلم أن الحاج مُسلم قد نشأ يتيماً بعد وفاة والديه في بلدة يونين البقاعيّة في فتنة سنة 1860م. وقد عاد بعدها وحيداً إلى قريته المعيصرة وعمره قرابة الخمسة عشر عاماً حيث عاش برعاية الخوري جرجس زوين وزوجته اللذين كانا يسكنان في منزل والده عقيل في المعيصرة. [«من مقابلة مع حفيده عبد الرضى عمرو في المعيصرة مجلة «إطلالة جُبيليّة» العدد الثاني كانون الثاني (يناير) 2011. ص 17»].

6. الحاج حمود سعد الدين عمرو عينّه داود باشا سنة 1867 عضواً في مجلس إدارة جبل لبنان عن الشيعة في قضاء كسروان، وقد استقال بعد ذلك لعزمه مجاورة بيت الله الحرام في مكّة المكّرمة. وأثناء قيامه بحجِّ بيت الله الحرام قام بإطعام الحجيج على نفقته تقرباً إلى الله تعالى. وعند نفاد نفقته إقترض باقي الأموال من بعض أصدقائه من آل بيضون وهم من تجار دمشق الكبار. وقد عرَّج عليهم أثناء عودته إلى لبنان ورهن لهم جميع عقاراته في المعيصرة حسب الأصول المرعيّة الإجراء. وبعد وفاته قام ولداه: النائب علي أفندي وسعد الدين بوفاء تلك الديون خلال سبع سنوات. وفك الرهن عن تلك العقارات في المعيصرة.

7. الحاج كاظم الحاج علي عمرو خلف نسيبه الحاج حمود بعد إستقالته في عام 1867م، وتجدد إنتخابه ثلاث دورات دون منافس: 1876م، 1885م.

8. علي أفندي الحاج حمود عمرو إنتخب عضواً في مجلس الإدارة سنة 1897م. واستمرَّ في مركزه هذا حتى سنة 1903م. بعدها عُيّن من قبل متصرف جبل لبنان مظفر باشا عضواً عن الشيعة في هيئة دائرة الإستئناف الجزائيّة. حكمت عليه المحكمة العرفيّة العثمانيّة في عاليه بالإعدام سنة 1916م. من قبل جمال باشا السّفاح لميوله الوطنيّة ولكنه استطاع الهرب والنجاة.

9. الشيخ حسين أفندي علي الحاج يحيى عمرو شيخ صلح المعيصرة أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ترشح ثلاث مرات ضدَّ ابن عمه علي أفندي الحاج حمود سعد الدين عمرو لعضوية متصرفيّة جبل لبنان ولم يحالفه الحظ تخرَّج من الكلية العثمانيّة في بيروت بدرجة ممتازة. كان مشهوراً بالذكاء والنبوغ ومرجعاً لشيوخ الصلح في الفتوح. كان عنده فندق «لوكنده» في مدينة بيروت. تزوج ولم يُعقب.

9. الشهيد حسن بك كاظم عمرو مستشار متصرف جبل لبنان نعوم باشا: تقلب بمناصب كثيرة أيام الدولة العثمانيّة أهمها: أمين سر ولاية بيروت، قائمقام ولاية عينتاب جنوب تركيا، قائمقام في القرنة التابعة لولاية البصرة في جنوب العراق. أقدم حزب الإتحاد والترقي العثماني على اغتياله في جنوب العراق لميوله العربيّة سنة 1912م. وفقه الله تعالى أثناء عمله كمسشار لنعوم باشا للسعي لبناء سبعة مساجد للشيعة في متصرفية جبل لبنان على حساب المتصرفيّة أهمها في قرى: المعيصرة، الحصون، علمات، شمسطار، الهرمل، حومين الفوقا عند أنسبائه من آل همدر. وبناء مدرسة علمات الرسميّة قرب الجامع. كما قام أيضاً بتخليص باخرة قمح من الجمارك العثمانية بعد مصادرتها كانت مُرسلة لأهالي قضاء كسروان. وأرسلها لهم مرة أخرى في قضيّة مشهورة. رثاه كثير من العلماء والشعراء والأدباء منهم إمام مدينة بعلبك العلاّمة السيد جواد مرتضى العامليّ، الشيخ محمد أفندي العبدالله، الخوري رزق الله يوسف أبي عون، الخوري يوحنا يوسف البواري وغيرهم. وأفضل الرثاء كان لمفتي بعلبك الشيخ علي نقي زغيب بواحد وعشرين بيتاً وجهها تعزية لشقيقيه محمد أفندي والحاج علي افندي في 11 حزيران 1912م. راجع «ديوان الشاعر»، جمع وتحقيق الأستاذ محمد علي سعيد و»إطلالة جُبيليّة» العدد السابع الصادر في 15 ايار (مايو) 2012م.

11. محمد أفندي الحاج كاظم عمرو عضو محكمة كسروان وقاضي الهرمل المنتدب، أرَّخ له الدكتور حبيب محفوظ في كتاب «تاريخ الهرمل»، ج1 كأول قاضٍ مدني منتدب في الهرمل. والمؤرخ الأستاذ عيسى اسكندر المعلوف في كتاب «تاريخ الأسر الشرقيّة»، ج7.

12.الحاج علي أفندي الحاج كاظم عمرو عضو محكمة البترون ورئيس شرطة ولاية بيروت الذي قام بعد الحرب العالمية الأولى بالسعي لمجيء باخرة قمح من العراق وتوزيعها على أهالي كسروان. وباخرة أخرى من السكر من النمسا وتوزيعها على أهالي كسروان دون مقابل وجعل المسؤول عن التوزيع لهذه المساعدات الغذائيّة صديقه الخوري يوسف مخايل مطر راعي أبرشية العقيبة وخرائب نهر ابراهيم.

13. الحاج علي الحاج مسلم عمرو كان زميلاً لحسن بك كاظم عمرو في الدراسة في الكلية العثمانيّة في بيروت وفي جامعة اسطنبول عُيّن من قبل الدولة العثمانيّة مديراً لناحية أبي صخير القريبة من الكوفة في العراق ومن ثُمّ آمراً للشرطة في ولاية البصرة في العراق.. بعد عودته إلى لبنان عُرِضَ عليه أن يكون عضواً في مجلس إدارة متصرفيّة جبل لبنان فاعتذر لأسباب دينيّة تاركاً هذا المنصب لابن عمه محمد أفندي الحاج محسن أبي حيدر. وبعد قيام الفرنسيين باعتقال محمد أفندي مع زملائه ونفيهم إلى جزيرة سردينيا في سنة 1920م. عُرِض عليه أن يكون نائباً عن الشيعة في كسروان فاعتذر عن ذلك مُقدّماً معالي الوزير السيد أحمد الحسينيّ على نفسه كما قام بخدمة مجالس الإمام الحسينQ، وبالقراءة للمجالس الحسينيّة أكثر من خمسين عاماً في المعيصرة والقرى الإسلاميّة في فتوح كسروان دون مقابل وتقرَّباً إلى الله تعالى(5). كما قام بإعادة بناء وترميم جامع المعيصرة القديم مع الأهالي بمساعدة مالية بواسطة جورج بك زوين وجمعية المقاصد الخيريّة الإسلاميّة عامي 1947 ، 1948م.

14. الشيخ حسين الحاج مسلم عمرو. كان مساعداً عسكرياً لابن عمه حسن بك كاظم عمرو ومرافقاً له في العراق. بعد استشهاد حسن بك كاظم عمرو في العراق سنة 1912م. عاد إلى لبنان. اختاره أهالي المعيصرة شيخ صلح لهم ومن ثُمّ مُختاراً، كان قارئاً للقرآن الكريم والمجالس الحسينيّة ويؤم النّاس في صلاة الأعياد والصلاة على الموتى في المعيصرة وقريتي زيتون والحصين.

15. «أم نجيب» السيدة ميرة الحاج حسين محمود عمرو أرملة المرحوم الحاج محمد الحاج علي عمرو، ثُمّ زوجة النائب علي أفندي الحاج حمود سعد الدين عمرو. والدتها الأديبة السيدة منى كريمة العلاّمة الشيخ إبراهيم محفوظ إمام مدينة الهرمل. كانت قارئة ومعلّمة للقرآن الكريم. أرّخ لها الدكتور حبيب محفوظ في كتاب «تاريخ الهرمل»، ج1.

16. الشيخ كامل محمد الحاج كاظم عمرو(مواليد المعيصرة 1900م.) المؤرخ العشائريّ المعروف ببلاد جبيل والفتوح والبقاع في أواسط القرن العشرين. ذكره كثير من مؤرخي العشائر في البقاع وبلاد جبيل أبرزهم الدكتور أحمد محمود سويدان في أطروحته حول «كسروان وبلاد جبيل بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر». والأستاذ علي مصطفى طه في « واحة الصيادين(الهرمل 1860م. ـ 1950م)» ج1، القاضي عمرو في كتابه «التذكرة أو مذكرات قاضٍ». والدكتور حبيب محفوظ في «تاريخ الهرمل» الأستاذ علي داود جابر في الجزء الثالث من كتابه «معجم علماء جبل عامل».

17. عبد اللطيف حسن عمرو عضو لجنة الوقف في مدينة الهرمل والمعروف عند العشائر بالبقاع بالسعي لصلاح ذات البين والكرم والمروءة.

18. محمد حسن عمرو الذي قام بوقف جميع ما يملكه في مدينة الهرمل في خدمة المجالس الحسينيّة. أرّخ الوقفيّة تلك الدكتور حبيب محفوظ في كتاب «تاريخ الهرمل»، ج1.

19. الشهيد حسين علي حسين عمرو أعدمه الفرنسيّون في عام 1926م. قرب قاموع الهرمل أثناء ثورة «وادي فيسان» في قضاء الهرمل. ذكره الأستاذ علي مصطفى طه في «جنّة الصيادين»(الهرمل 1860م. ـ 1950م.)، ج1، ص 107.

20. علي حسن عمرو (أبو فوّاز) أوّل من أدخل إلى الهرمل «الكسارة» لصناعة الحجارة، وأقام معملاً لتصنيع حجارة الباطون بالإشتراك مع السيد عبد الرحيم الحسينيّ من سكان الهرمل، راجع المصدر الآنف الذكر.

21. الحاج عبد الهادي حسن علي عمرو صاحب الوقفيّة المعروفة في مزرعة «فنوان» الواقعة في مدخل بلدة المعيصرة الغربي حيث قامت جمعية المبرّات الخيريّة ببناء المركز الإسلاميّ عليها. عام 1996م. بالتعاون مع القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو إمام هذا المركز.

22. الحاج عبد المنعم الحاج علي مسلم عمرو صاحب وقف المركز الإسلامي بإسم الإمام عليّ بن الحسين زين العابدينQ، في المعيصرة. والمتضمن مسجداً وحسينيّة ومنزلاً لإمام المسجد.

23. الحاج نزيه الحاج حسن كاظم عمرو المساهم الأكبر مع ولده الحاج زهير رئيس بلدية المعيصرة ببناء مركز الإمام عليّ بن أبي طالب الثقافيّ في المعيصرة بالتعاون مع جمعية آل عمرو الخيريّة والأهالي. وبتقديم عقار لثانوية القاضي الدكتور عمرو الرسميّة كملعب وموقف للسيارات قربةً إلى الله تعالى. وبتقديم عقار كبير آخر بشكل مؤقت كملعب لنادي المحبة الرياضي في المعيصرة. وتقديم مركز مؤقت لتشغله بلدية المعيصرة دون مقابل وكذلك الشرطة البلدية.

كما قام ولده الحاج زهير بإعادة ترميم جديد للجامع والحسينيّة وبناء قبة للمسجد وترتيب المرافق الصحية ومحلات الوضوء والباحات الخارجيّة مع الجدران بشكل هندسي جميل.

24. الحاج محمد جعفر عمرو مؤسس مستوصف القاضي الدكتور عمرو في المعيصرة. على العقار رقم 33 في منطقة المعيصرة العقاريّة. كما قام ولده من بعده بترميمه وإضافة طابقين له. وإفتتاح عيادة طب أسنان بالتعاون مع بلدية المعيصرة.

كما قام رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو في سنة 2014م. بتقديم وضمِّ عقار رقم 34 إلى وقفية المستوصف الآنفة الذكر حيث تضاعفت مساحة المستوصف القديم إلى أربعة أضعاف تقريباً.

25. الشيخ محمود محمد الحاج حسين عمرو أستاذ تعليم القرآن الكريم في المعيصرة ومن ثُمّ في الغبيري وذلك بعد الحرب العالميّة الأولى.

26. الشيخ مصطفى حسين الحاج محمد عمرو تخرج من ثانوية حمص الرسميّة في العشرينيات من القرن الماضي مع أبناء عمه المحامي محمد توفيق الحاج علي كاظم عمرو وشقيقه الحاج حسن. والشيخ كامل محمد كاظم عمرو وشقيقاه كاظم وعبد العزيز. تولّى التدريس في المعيصرة بعيد الشيخ محمود عمرو.

27. المحامي الحاج محمد توفيق الحاج علي كاظم عمرو وهو أوّل محام في العائلة بعد الثلاثينيات من القرن الماضي, درس المحاماة في إيطاليا وكان يحسن التكلّم في اللغات التركية والإيطالية والإنكليزية والإفرنسية والعربية. كتب في الصحافة وشارك في تحرير صحيفة «بيروت المساء» لصاحبها محيي الدين النصولي».

28. الدكتور مصطفى محمد الحاج كاظم عمرو وهو أوّل طبيب في العائلة درس في كلية الطب في جامعة القديس يوسف بعد الحرب العالمية الأولى. وهو من مواليد المعيصرة وسكان مزرعة السلوقي ـ شمسطار.

29. الحاج علي حسين محسن عمرو(أبو رامز) حيث قام مع أولاده بترميم جامع المعيصرة القديم مع الحسينيّة في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وساهم مع أولاده في عدّة مشاريع خيريّة في المعيصرة بالتنسيق مع إمام البلدة الشيخ محمد حسين عمرو.

30. قيام المهندس خالد محمد كاظم عمرو رئيس لجنة الوقف في مزرعة السلوقي ـ شمسطار ببناء حسينية جميلة قرب المقبرة القديمة عن روح والديه بالتعاون والتنسيق مع الحاج زهير نزيه عمرو وآل عمرو في المزرعة الآنفة الذكر. وكذلك قيام الأستاذ كامل علي رضا عمرو قبل ذلك، بافتتاح مدرسة رسمية في سنة 1984م.

31. قيام الأستاذ عبد الرضى الحاج علي مسلم عمرو في الأربعينيات من القرن الماضي بتأسيس مدرسة قرآنيّة في المعيصرة بترخيص ومساعدة من مدير عام وزارة التربيّة الوطنيّة الأستاذ صبحي حيدر. ومن ثُمّ في سنة 1948م. أسس مدرسة المعيصرة الرسميّة حيث مارس التدريس أربع سنوات بتشجيع ومساعدة من والده الذي قدّم منزلاً قديماً شغلته المدرسة آنذاك « كما ورد في العدد الثاني من «إطلالة جُبيليّة» الصادر في كانون الثاني 2011م.

32 ـ 33. الحاج رشيد أفندي عمرو وولده الحاج محمد. قال العلاّمة الكبير الشيخ ابراهيم سليمان في كتابه:[«بلدان جبل عامل» عن حديثه عن بلدة «قعقعية الجسر» قضاء النبطية، نقلاً عن عمه الشيخ حسين سليمان، نقلاً عن كتابه المخطوط «أزهار الخمائل»:« ومن أجلاء أهلها الحاج رشيد أفندي عمرو، صالح جليل مهاب من أهل المكارم والشهامة، وأصله من جبل لبنان من المعيصرة من آل عمرو من جبل كسروان، قد أخبرني بذلك، ومنهم آل الحاج أسعد».

وأقول: عدد نفوسها الآن 1394هـ، 1974م. ثلاثة آلاف نسمة تقريباً، وأسماء عائلاتها، آل سبيتي وآل حلاوي، وآل حيدر وهم آل عمرو، وقرياني، وبيت مهدي، وبيت شميساني، وبيت حجيلة، وبيت واحد، وبيت مكّي، وبيت واحد من السادة، من وجهائها الحاج محمد رشيد عمرو،....»]. ص:336.

وقد علّق القاضي الدكتور عمرو في كتابه:« التذكرة أو مذكرات قاضٍ» بما خلاصته:[« أن ذريّة ابن عمنا الشهيد الحاج حسين بن علي العَمرو الذي استشهد في سجن ارسلان باشا والي عكا العثماني في سنة 1700م. تقريباً. قد تفرّعت من بلدة قعقعية الجسر إلى قرى: زبدين وبليدا وبرج الشمالي في جبل عامل وهم من آل مرجي ومن بقي منهم في القعقعيّة يعرفون بآل حيدر. ووجيههم في أيامنا هذه رئيس بلدية القعقعية الأستاذ حيدر حيدر وهو نجل الحاج محمد رشيد أفندي عمرو الآنف الذكر والحاج علي حيدر وأنجاله الكرام. راجع ج1، ص 128 ـ 129م. بتصرف»].

34 ـ 35. قيام صاحبي السماحة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو والعلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو عام 1983م. بشراء العقار رقم: 64 من منطقة المعيصرة العقاريّة من ريمون عبده حلبي بإسم وقف الطائفة الإسلاميّة الجعفريّة في المعيصرة. وبناء ثانوية المعيصرة النموذجيّة الحديثة عليه بالتعاون مع العلاّمة السيد عيسى الطباطبائي والحاج حسين الشامي والحاج علي زريق وجمعية الإمداد الخيريّة الإسلاميّة راعية المشروع.

وبالتالي قيام القاضي الشيخ عمرو بالمساهمة بخمسين ألف دولار من الحقوق الشرعيّة في عام 1999م. بشراء العقار رقم: 422 من منطقة المعيصرة العقاريّة والبناء القائم عليه من نبيل أبو فياض وتخصيصه للأيتام ولذوي الحاجات الإجتماعيّة تحت إسم: مركز الإمام عليِّ بن أبي طالب للتأهيل الإجتماعيّ.

وإلحاقه بثانوية المعيصرة النموذجيّة الحديثة. وإفتتاحه للعام الدراسي 2002 ـ 2003م. وكذلك تشجيعه للحاج علي زريق مدير عام جمعية الإمداد الآنفة الذكر لشراء بناء آخر وعقار ملاصق له في أواخر عام 2006م. وإفتتاحه للإناث حيث أصبح المبنيَان الآنفا الذكر يضمان قرابة مائة وخمسين تلميذاً وتلميذة من الأيتام وذوي الحاجات الإجتماعيّة برعاية جمعية الإمداد الخيريّة الإسلاميّة.

ــ قيام القاضي عمرو والشيخ محمد حسين عمرو بالتعاون مع فضيلة الشيخ عصمت عباس عمرو والحاج نزيه عمرو والأستاذ عبد الرضى عمرو وأهالي المعيصرة والمؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان بشراء عقار قرابة 2000م2 بولاية الشيخ عصمت عمرو قرب المسجد القديم ووقفه ليكون مقبرة عامّة للبلدة. كما هو مفصل في كتاب: «التذكرة أو مذكرات قاضٍ»، ج2، ص 410.

36. مؤسسو جمعية آل عمرو الخيريّة في الستينيات من القرن الماضي وقد تكلّمت عنهم مجلة «إطلالة جُبيليّة» بالتفصيل في عددها المزدوج (13 ـ 14) الصادر في 10 شباط (فبراير) 2014م.

ــ رحم الله الماضيين منهم وأطال بأعمار الباقيين لا سيما السيد محمد وهبي عمرو ورفاقه الكرام.

37. قيام الحاج زهير نزيه عمرو والمهندس حسين عبد اللطيف عمرو والسيد رامز علي عمرو وشقيقه يوسف والحاج حسن علي عمرو والحاج بلال وهبي عمرو والمحامي رضوان عصمت عمرو ومحمد الحاج حسين عمرو والحاج فادي غازي عمرو والحاج سعد الدين عادل عمرو وعدي علي عباس عمرو وهادي محمد عمرو والفنان علي عدنان عمرو ويوسف عادل عمرو وغيرهم من الأخوة والأخوات بتأسيس: نادي المحبة الرياضي في المعيصرة، جمعية المحبة النسائيّة في المعيصرة، تعاونية المحبة الزراعيّة في المعيصرة بتشجيع ومباركة من جمعية آل عمرو الخيريّة والأهالي في أواخر القرن العشرين. ولهذه الهيئات الثلاث أعمال كثيرة وجميلة يحتاج الحديث عنها إلى مقالة مفردة وباب خاص.

38. قيام بعض المحسنين الكرام من أبناء العائلة ببعض المبادرات الفرديّة التي تركت آثاراً إيجابيّة، كقيام المهندس أحمد علي رضى عمرو في سويسرا بالتعاون مع أشقائه بتقديم سيارة إسعا


الشيخ كامل محمد كاظم عمرو


قصر حسن بك كاظم عمرو قبل ترميمه

قصر حسن بك كاظم عمرو قبل ترميمه

بقايا منزل النائب الحاج كاظم عمرو في المعيصرة