المحامي الأستاذ رشاد محمود المولى في ذمة الله

25/3/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

في ذمة الله

إعداد هيئة التحرير

فُجعت مدينة جبيل وآل المولى الكرام والعائلات الجُبيليّة ونقابة المحامين في لبنان ومجلة «إطلالة جُبيليّة» بفقدهم للمحامي الصديق الأستاذ رشاد محمود المولى. وقد أُقيم احتفالٌ في ذكرى أربعينه قبل ظهر يوم الأحد الواقع فيه 11 تشرين الأوّل 2018 م. في قاعة العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (قده) ـ جبيل، حضره حشد كبير من الفعاليات والجهات الدينيّة والرسميّة والبلديّة والأمنيّة والإجتماعيّة يتقدّمهم سماحة المفتي الجعفريّ الممتاز العلاّمة الشيخ أحمد قبلان، مفتي بلاد جبيل وكسروان العلاّمة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، العلاّمة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، الشيخ محمد حسين عمرو، النائب السيّد مصطفى الحسينيّ، النائب زياد الحوّاط، النائب السابق الحاج عبّاس هاشم، مسؤول المنطقة الخامسة الشيخ حسين زعيتر، الشيخ علي برّو، الشيخ حسين شمص، الشيخ جمال كنعان، الشيخ محمد أحمد حيدر، الشيخ محمود حيدر أحمد، الشيخ مصطفى قماطي، الشيخ علي قانصو، الشيخ أحمد اللقيس، وفد من نقابة المحامين برئاسة المحامي فادي بركات، القاضي جوزيف سليمان، المرشح السابق الأستاذ ربيع عوّاد، المهندس حسن المقداد، وحشد من الفعاليات الإجتماعيّة.

عريف الإحتفال كان الشيخ خضر برّو، البداية كانت قراءة القرآن الكريم للشيخ محمود المقداد، وكانت الكلمة الرئيسة في الذكرى لسماحة المفتي الجعفريّ الممتاز العلاّمة الشيخ أحمد قبلان ركّز فيها على الوحدة الوطنيّة ومحبة الله تعالى، ومحبة بعضنا بعضاً، وعلى دور مدينة جبيل التاريخيّ والوطنيّ.

ثُمّ كانت كلمة العائلة لنجل الفقيد المحامي الأستاذ محمود المولى. وخُتمت الذكرى بقراءة مجلس عزاء حسينيّ لفضيلة الشيخ إبراهيم بلوط. وبطعام الغداء عن روح الفقيد q. وممّا جاء في كلمة المحامي الأستاذ محمود قوله:

هو العمر يمضي وتمرُّ السّنون وبلمح البصر، فالرحيل آلمَ قلوبنا فبكت القلوب والعيون، ها قد رحلت يا والدي فيعود الشوق والحنين يصبو مرام العشق لرؤياك، فالفراق أليم، أمضيت عمرك في العلم وجهاد العلم، فكنت منارة لنا في دربك الطويل، فالعيون حالمة نشأت وتربيت على محبّة النّاس والصدق والمحبّة وعمل الخير فترعرعنا وتربينا تربية صالحة، فربيتنا على حُبّ الخير وعلى حُبّ النّاس فكنت خيراً للجميع، كنت صاحب حق يا شعلة قلبي ومهجة فؤادي ويا نور عينيّ، يا صرخة من القلب، ناديت يا والدي لقد اختنقت الكلمات فالحزن يرافقه الأنين، فرحيلك سرق منّا لقياك عند كل صباح ومساء فكيف لنا أن ننساك، كيف لنا أن ننسى عطفك وَحُبَّك لنا وللجميع فكنت قدوة لنا في حياتنا ستظل في البال وذكراك محفورة في القلب مدى الأزمان.

نستودعك الله والقلب يحترق، ندعو الله أن يسكنك فسيح جناته ويغفر لك ويرحمك إنّه أرحم الراحمين. نشكر كل من شاركنا وواسانا بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عزّ وجل أن يرحم أمواتكم وأمواتنا.

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.