تطور بلدة رأس أسطا الاجتماعيّ والاقتصاديّ والبلدي بين عامي 1950 ـ 2016 م.

25/3/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

مع الأستاذ عادل  عاطف شقير في رسالة  الماستر

إعداد هيئة التحرير

توجه رئيس تحرير «إطلالة جُبيليّة» بالتهنئة والمباركة للأستاذ عادل عاطف شقير على فوزه بشهادة الماستر في التاريخ الحديث والمعاصر من كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة، بدرجة جيد جداً. وذلك بإسمه وإسم هيئة تحرير المجلة، ومدير وهيئة التعليم في ثانوية القاضي الدكتور يوسف محمد عمرو الرسميّة ـ المعيصرة. سائلاً الله تعالى له التوفيق والتسديد للمزيد من العطاء ولشهادة الدكتوراه قريباً إن شاء الله تعالى. وقد أجاب الأستاذ شقير على هذه التهنئة بالرسالة الآتية:

[«إن الرسالة التي أعددتها والتي تحمل عنوان تطور بلدة رأس أسطا الإجتماعي والإقتصادي والبلدي بين عامي 1950 ـ 2016 تتمحور فصولها وموضوعاتها حول جبيل من النواحي الإجتماعية والإقتصادية والتنموية والروحية.

ولقد تركزت خلالها على إعطاء صورة واضحة عن تاريخ البلدة وعائلاتها، والتي تتشكل بشكل أساسي من عائلة آل حيدر أحمد، مع التركيز على أن موقع البلدة والتي ينتمي أبناؤها إلى المسلمين الشيعة تقع في جوار مباشر مع بلدات تتبع للطائفة المارونيّة الكريمة هذا عدا وقوع دير مار شربل وعدد من الكنائس والمقامات الدينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة، وهذا أعطى البلدة بُعداً محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً لما تشكله السياحة الدينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة من دخل اقتصادي مهم لأبناء البلدة وجوارها من القرى.

هذا الموقع المميز للبلدة في حدِّ ذاتها وجوارها أعطى أهمية خاصة لتطور البلدة الإقتصادي وتحسين وضع أبنائها وما جاورها من بلدات، فكان أن نشطت فيها الأعمال التجارية على المستويات المختلفة والتي تتمثل بحركة الشراء والبيع للبضائع والمؤن والعقارات وبناء المطاعم والمقاهي والفنادق وذلك لتلبية حاجة عشرات الآلاف من الناس الذين يزورون البلدة وجوارها (دير مار مارون، ومقام الخضر) على مستوى الخدمات المُختلفة.

وهذا أدى أيضاً لوجود بلدية لمواكبة هذا الوضع الخاص للبلدة وجوارها. من هنا كانت هذه الرسالة لتواكب الوضع الجغرافي والتاريخي والإجتماعي والروحي، وهذا العمل التوثيقي والتاريخي أكملته مجموعة من المقابلات والوثائق والمخطوطات والصور التي تؤكد وتوّثق ما أعددته، وهذا ساعد كثيراً في إعداد صورة واضحة عن تاريخ البلدة التاريخيّ والإجتماعيّ والإنمائيّ والوطنيّ.

وفي نهاية المطاف، لا يسعني إلا أن اشكر سماحة الشيخ الدكتور القاضي يوسف محمّد عمرو الذي أغنى الرسالة، وشكر خاص إلى أهالي الشهداء في رأس أسطا وإلى عموم أهالي البلدة الكرام وعلى رأسهم أستاذي الفاضل الدكتور علي راغب حيدر أحمد»].

وختم رسالته هذه بكلمته الأخيرة في رسالته الآنفة الذكر، في الصفحة 176، والتي جاء فيها:[«إنَّ الرسالة التي أعددتها والتي تحمل عنوان تطور «بلدة رأس اسطا الإجتماعيّ والإقتصاديّ والبلدي بين عامي 1950 ـ 2016م». تتمحور فصولها وموضوعاتها حول تاريخ بلدة رأس أسطا في قضاء جبيل من النواحي الإجتماعيّة والإقتصاديّة والتنمويّة والروحيّة.

ولقد ركزّت خلالها على إعطاء صورة واضحة عن تاريخ البلدة وعائلاتها، والتي تتشكل بشكل اساسي من آل حيدر أحمد، مع التركيز بشكل خاص على أنّ موقع البلدة والتي ينتمي أبناؤها إلى المسلمين الشيعة تقع في جوار مباشر مع بلدات تتبع للطائفة المارونيّة الكريمة، هذا عدا وقوع دير مار شربل وعدد من الكنائس والمقامات الدينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة القديمة والحديثة، وهذا أعطى البلدة بعداً محلياً وإقليمياً ودولياً لما تشكله السياحة الدينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة من دخل اقتصادي مهم لبناء البلدة وجوارها من القرى.

هذا الموقع المميز للبلدة أعطى أهميّة خاصة لتطور البلدة الإقتصاديّ وتحسين وضع ابنائها وما جاورها من بلدات. لذلك نشطت فيها الأعمال التجاريّة على المستويات المُختلفة والتي تتمثل بحركة الشراء والبيع للبضائع والمؤن والعقارات وبناء المطاعم والمقاهي والفنادق وذلك لتلبية حاجة عشرات الآلاف من النّاس الّذين يزورون البلدة وجوارها (دير مار مارون ومقام الخضر) على مستوى الخدمات المُختلفة.

وهذا أدى أيضاً لوجود بلديّة لمواكبة هذا الوضع الخاص للبلدة وجوارها. من هنا كانت هذه الرسالة لتواكب الوضع الجغرافيّ والتاريخيّ والإجتماعيّ والروحيّ، وهذا العمل التوثيقيّ والتاريخيّ أكملته بمجموعة من المقابلات والوثائق والمخطوطات والصور التي تؤكد وتوّثق ما أعددته وهذا ساعد كثيراً في إعداد صورة واضحة عن التاريخ الإجتماعيّ والإقتصاديّ والوطنيّ للبلدة »].