آراء علماء الإسلام في التكفير

4/1/2016
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

تأليف: الشيخ دياب المهداوي

تحقيق وتقديم: الدكتور الشيخ أحمد محمد قيس.

الطبعة الأولى 1436هـ. 2015م.

هذا الكتاب صادر عن دار الملاك في بيروت وهو مؤلف من 168 صفحة من القطع الكبير. جاء في مقدّمة المحقق «...فما هذا الاّ بهتان عظيم، وتضييق لسعة رحمة ربِّ العالمين، الذي أسمى ذاته المقدّسة بالرحمن الرحيم. والرسول الأعظم مُحمّد بن عبدالله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، يقول: إذا ظهرت البدع في أُمتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله ».

وهل هناك من فرية أعظم وبدعة ما بعدها بدعة من تكفير المسلمين وتمزيق وحدتهم، وتشتيت شملهم، وبث الضغائن بينهم لاعتبارات واهية، ومسائل مُختلفة لم يقلها النبيّ w، ولا آله الأطهار ولا الصحابة (رض) ولا العلماء الأبرار...».

 

إلى أن قال: « ومن ميزة هذا الكتاب أيضاً، أنّه كُتب بقلم باحث ومفكّر إسلاميّ عانى وما يزال يعاني من تداعيات وآثار هذه الآراء والأفكار التي ساهمت في تمزيق وحدة الأُمّة الإسلاميّة، واضعاف قضيتها المركزيّة، وتحويرها عن مسارها الحقيقي والصحيح عنيت بذلك القضيّة الفلسطينيّة. وهو أيضاً رجل دين يعمل في طريق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى على أساس ترسيخ المعالم الإسلاميّة السمحة في قلوب وعقول أبناء المنطقة وروّاد المسجد الذي يؤمه في مخيم القاسميّة للنازحين كُرها وَظُلماً عن فلسطين. كما أنَّه أيضاً عضو في تجمع العلماء المسلمين في لبنان. هذا التجمع الذي أُسس في سبيل توحيد كلمة الأُمّة على إختلاف مذاهبها. ومن أجل توعية المجتمعات الإسلاميّة من مخاطر الفرقة والتشرذم، وفضح كل المؤامرات التي تُحاك من أجل تشتيت الأمتين العربيّة والإسلاميّة وأبعادهما المحقة والعادلة عن القضيّة الفلسطينيّة». كتاب مُهمٌّ يستحق الإهتمام والقراءة.