أيــــن أصبح المستشفى الحكومي في طورزيا؟؟...
بقلم الأستاذ شادي نصر الدين
في لقاء مع المهندس الأستاذ علي محمود ضاهر شمص بمنزله في بلدة فرحت ـ جبيل أخبرني أنّ المرحوم عمّه الحاج عبد علي حسين ضاهر شمص والمرحوم والده محمود حسين ضاهر شمص قاما بتقديم عقارين متلاصقين في منطقة طورزيا العقاريّة تحت رقم 502 و 321. تزيد مساحتهما على الأربعة آلاف متراً مربعاً لوزارة الصحة العامّة ليشاد عليهما مستشفى حكومي أو مركز طبي يستفيد منه أكثر من ثلاثين ألفاً من المواطنين نظراً للحاجة ولافتقار المنطقة لهذا المشروع الصحيِّ. وذلك أيام القاضي المرحوم أديب علاّم وبتشجيع منه. وقد سُجلّت هذه الهبة للعقارين الآنفي الذكر عند كاتبة عدل جبيل الأستاذة ڤيرا داود في تاريخ 22 آذار 1997م. عدد 1600/1997. وقد صدر مرسوم جمهوري بقبول هذه الهبة حسب الشرط المطلوب تحت رقم 1755 بتاريخ 5 شباط 1998م.
هذا وبعد التقاعس والإهمال والنسيان الذي حصل من قبل نواب المنطقة والمسؤولين في وزارة الصحة العامّة بتنفيذ هذا المشروع الإنمائيّ الكبير، قام الأهالي بالتعاون مع المرحوم والدي والمرحوم عميّ ومع مخاتير المنطقة بتقديم لائحة طلب إلى معالي وزير الصحة العامّة مؤرخة في 12/4/2001م. يطالبونه بها بتنفيذ هذا المشروع الصحي الكبير الذي تحتاجه المنطقة!!...
هذا وبعد مرور أكثر من عشرين سنة على هذه الهبة الكريمة نطالب من خلال مجلتكم «إطلالة جُبيليّة» بتنفيذ هذا المشروع الإنمائيّ والصحي الكبير أو إلحاق هذين العقارين الآنفي الذكر بالمرسوم الجمهوريّ رقم 10220 الصادر في 22/3/2013م. القاضي بإنشاء فروع للجامعة اللبنانيّة في قضاء جبيل بالعقارين اللّذين تملكهما وزارة التربية والتعليم العالي في بلدة إده إلى ملكية الجامعة اللبنانيّة في بلدة إده، وذلك لقرب العقارين في طورزيا لبلدة إدة الجُبيليّة لتشاد عليهما كلية للعلوم الطبيّة كفرع مُستحدث من فروع الجامعة اللبنانيّة.
وختم المهندس علي ضاهر شمص كلامه قائلاً: نأمل إيصال صوتنا إلى من يهمه الأمر من نواب المنطقة وإلى وزيري الصحة العامّة والتربية والتعليم العالي. كما نتمنى تحقيق هذا الأمل والرجاء في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون إن شاء الله تعالى.
|
|
|