رسائل القراء

20/04/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

ورد لهذه المجلة رسالة لطيفة من الأخ الفاضل السيّد محمد يوسف الموسوي في 13 كانون الثاني 2015م. قدّمها للقاضي الدكتور عمرو في منزله في الغبيري جاء بها:[ إسم لاح شخصه من بين الصفوف المختلفة والمؤلفة، هو جدُ اسرة وعائلة عمرو الكريمة، الذي تشرّفت أسرته وعقبه بحمل إسمه الكريم وهو من أسماء العرب المعروفة وله قصة جميلة أحكي فصلاً جميلاً عنها.

هو: عمرو بن تغلب النميري الذي قال فيه النبيّw: «إنّا لنعطي قوماً نخشى هلعهم وجزعهم، وأكلُ قوماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من الإيمان منهم عمرو بن تغلب». ومما كتبه لأخيه المذكور:

أتاكم أخوكم يبتغي الفضل منكم

ويرجو من الخيرات ما ليس يوصفُ

فإن أبعدته منك سوء أخوة

فإنك في حُسن الأخوة يوسفُ».

وهناك أبيات ساقها محمد البكري الدلائي الفاسي في كتابه أرجوزة «درة التيجان ولقطة اللؤلؤة والمرجان»(1) المتوفى بالحجاز سنة 1141هـ. 1729. وهي مما نظمه عبدالله محمد العربي بن يوسف الفاسي قصد مدح أخاه الشيخ الكبير سيدي محمد مطلعها:

«عطاؤك يروي عن عطاء حديثه

ونسيبه يرويه عن ابن المُسيّبِ»

ونختمها بالبيتين التاليين:

«بفضلك فارحم عيلتي إشفِ علْتي

حنانيك واجعل بارقي غَيرُ خُلّبِ

ومن يجمع الحسنين فإنني

أخاف على نفسي حديث ابن تغلبِ(1)»

 

الهوامش:

(1) أنظر ص 48 من كتاب أرجوزة «درة التيجان ولقطة اللؤلؤ والمرجان» لناظمها محمد البكري الدلائي الفاسي المتوفى بالحجاز سنة 1141هـ، 1729م. طبعة جامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس 1433هـ، 2012م. ط. أولى، منشورات دار الأمان، تحقيق الدكتور خالد الصقلي.

(2) ـ إنّ ما جاء في رسالة الأخ السيد محمد يوسف الموسوي يدلُّ على احترامه ومحبته لآل عمرو ولرئيس تحرير هذه المجلة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو وأمّا ما جاء عن تاريخ هذه العائلة للدكتور عبد الحافظ شمص الوارد في العدد 16 من مجلة«إطلالة جُبيليّة» الصادر في 15 كانون الأوّل 2014م. فإنه يتناقض مع ذلك. والصواب هو: أنّ عمرو بن تغلب النميري الآنف الذكر. كان من الصحابة الكرام وقد شهد له النبيُّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، بالإيمان في الحديث الآنف الذكر. وقد تأخر دخول قبيلة تغلب الوائلية في الإسلام أكثر من مائتي عام وكان في طليعة المعتنقين للإسلام منهم، بنو حمدان في شمال العراق. ولا زالت بعض العشائر العراقيّة المسيحيّة في شمال العراق تدين بالمسيحيّة وهي تنتمي لبني تغلب منهم صديقنا الأب الدكتور سهيل كاشا. كما أن الصحابي عمرو بن تغلب هو من بني نمير وليس من قبيلة تغلب الوائليّة. والله تعالى أعلم.

(3) ـ إنّ ما جاء في رسالة الأخ السيد محمد يوسف الموسوي هو يدلُّ على احترامه ومحبته لآل عمرو ولرئيس تحرير هذه المجلة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو وأمّا ما جاء عن تاريخ هذه العائلة للدكتور عبد الحافظ شمص الوارد في العدد 16 من مجلة«إطلالة جُبيليّة» الصادر في 15 كانون الأوّل 2014م. فإنّه يتناقض مع ذلك. والصواب هو: أنّ عمرو بن تغلب النميري الآنف الذكر. كان من الصحابة الكرام وقد شهد له النبيُّw، بالإيمان في الحديث الآنف الذكر. وقد تأخر دخول قبيلة تغلب الوائلية في الإسلام أكثر من مائتي عام وكان في طليعة المعتنقين للإسلام منهم، بنو حمدان في شمال العراق. ولا زالت بعض العشائر العراقيّة المسيحيّة في شمال العراق تدين بالمسيحيّة وهي تنتمي لبني تغلب منهم صديقنا الأب الدكتور سهيل كاشا. كما أن الصحابي عمرو بن تغلب هو من بني نمير وليس من قبيلة تغلب الوائليّة. والله تعالى أعلم.